في شهر رمضان وحرمته عند المسلمين، وفي المسجد الأقصى ومكانته عند المسلمين، يتكرّر كالسنوات الماضية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في مشهد مُستفزّ لمشاعر ملايين المسلمين في العالم. إن هذا الاقتحام لا يمكن أن يكون مقبولاً تحت أيّ مُبرّر، وإنّ حقّ ممارسة العبادة وحُرمة دُور العبادة مكفولان في كلّ المواثيق الدولية.

إنّنا في مجلس مسلمي أوروبا ندعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته والعمل بجديّة لإنهاء هذا الاقتحام وما صحبه من اعتداء على المُصلين، بل إنهاء الاحتلال الذي هو سبب استمرار هذه المظلمة.

ليبقى لشهر رمضان حرمته والمسجد الأقصى مكانا آمنا للصلاة والعبادة.

مجلس مسلمي أوروبا

18 أبريل 2022