عقد مجلس مسلمي أوروبا، بعون الله وتوفيقه، مؤتمره العام في مدينة اسطنبول / تركيا في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2022، الموافق لـ 18 إلى 21 شوال 1443، وذلك بمشاركة ممثلي المؤسسات الأعضاء من عموم القارة الأوروبية إلى جانب عدد من الضيوف الكرام. وقد شهد المؤتمر انتخاب الأستاذ عبد الله بن منصور رئيسا له، إلى جانب أعضاء مجلس الشورى الأوروبي وأعضاء الهيئة الدستورية، وذلك للدورة القيادية 2022- 2026.
وضمن أعمال المؤتمر تدارس المؤتمرون القضايا التي تهمّ المسلمين في أوروبا وخارجها وتوصلوا إلى الخلاصات والتوصيات التالية:
• يُـهيب المؤتمرون بمسلمي أوروبا أن يكونوا – كما هو العهد بهم – رحمة للعالمين وسِلما لمجتمعاتهم، وذلك اقتداءً بسيرة نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
• يذكّر المؤتمرون بالأدوار المتميزة التي لعبها الحضور المسلم في أوروبا منذ الحربين العالميتين، دفاعًا عن الحريات وبناء للاقتصاد وإعمارًا للبلاد.
• يدعو المؤتمرون مسلمي أوروبا إلى تعزيز الانتماء إلى بُعدهم الديني الإسلامي وبعدهم الوطني الأوروبي، والعمل على توريث هذا الانتماء إلى الأجيال الجديدة.
• يدعو المؤتمرون مسلمي أوروبا إلى مواصلة جهود الانفتاح على قطاعات المجتمع المختلفة بما بحقق المصلحة العامة لكافة فئات المجتمع. كما يدعوهم إلى تعميق انخراطهم في النسيج الاجتماعي والثقافي لمجتمعاتهم الأوروبية مع المحافظة على هويتهم الدينيّة.
• يعبّر المؤتمرون عن قلقهم حيال صعود تيّار اليمين المتطرف والشعبوية والعنصرية المتصاعدة ضد مسلمي أوروبا.
• يدعو المؤتمرون المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف الحرب على أوكرانيا والحدّ من تداعياتها على مختلف المستويات.
• يدعو المؤتمرون المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والقدس الشريف.
• يقف المؤتمرون إلى جانب أصحاب القضايا العادلة والدفاع عن حقوق الإنسان.
• توافق المؤتمرون على مزيد من التنسيق بين المؤسسات الأعضاء في إطار توجّهات مجلس مسلمي أوروبا ومبادئه وقيمه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المؤتمر العام لمجلس مسلمي أوروبا
اسطنبول، 22 مايو 2022، الموافق 21 شوال 1443