بمناسبة ذكرى “اليوم الأوروبي لمناهضة الاسلاموفوبيا” يؤكد “مجلس مسلمي أوروبا” على دعوته لكل الحكومات والمؤسسات الأوروبية للوقوف بحزم ضد الاسلاموفوبيا كشكل من أشكال العنصرية المرفوضة.

إن خطاب الكراهية ضد المسلمين في أوروبا يمثل خطرا حقيقيا على التعايش السلمي الذي طالما ناضلت من أجله الشعوب الأوروبية كقيمة مجتمعية مهمة.

وكل تهاون في المحافظة على هذه القيمة سوف يؤدي إلى مزيد من الانقسام في مجتمعاتنا.

إن الإحصائيات والمؤشرات في هذا المجال تدل على تزايد انتشار خطاب الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، كما تدل على تزايد الاعتداءات المادية واللفظية على المنشآت والأشخاص بسبب انتمائهم الديني، مما يستوجب منّا جميعا تكثيف الجهود للحدّ من هذا الانحدار الخطير، فقيمة التعايش السلمي في مجتمعاتنا قيمة أساسية غير قابلة للتنازل.

مجلس مسلمي اوروبا

بروكسل، 21 سبتمبر 2020