اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء قرارًا يعتبر 15 مارس / آذار من كلّ عام “يومًا عالميّا لمكافحة الإسلاموفوبيا”.
إن هذا القرار هو خطوة هامّة لإبراز هذه الظاهرة السلبيّة في مجتمعاتنا اليوم، كما يمثّل أيضا تعزيزًا لجهود التّوعية بخطرها وتوحيد الجهود لمكافحتها.
إننا في “مجلس مسلمي أوروبا” نحيّي هذا القرار، والذي ينسجم مع مبادئ حريّة التديّن وحريّة ممارسته، فلا مكان في مجتمعاتنا اليوم للكراهية عامّة وعلى أساس الدّين خاصة.
بروكسل، 16 مارس 2022
مجلس مسلمي أوروبا