أفاق العالم اليوم على مأساة جديدة مع انطلاق العمليات العسكرية الروسية ضدّ الأراضي الأوكرانية، بعد فشل الجهود الديبلوماسية لمنع هذه الحرب.
إن “مجلس مسلمي أوروبا” يرى في هذا الاعتداء العسكري على سيادة الأراضي الأوكرانية تعميقا للأزمة وأن عواقبه سوف تكون كارثية على الأوضاع الإنسانية من ناحية وعلى مستقبل العلاقات الإقليمية وبين الشعوب من ناحية أخرى.
و”المجلس” يدعو الجميع إلى تغليب لغة الحوار والتفاوض على لغة الحرب والتقاتل، كما يدعو كلّ المؤمنين بالسلام إلى دعم كلّ جهد وكلّ مبادرة لإنهاء هذه الحرب قبل استفحالها وتوسّعها.
إن قلوبنا ومشاعرنا متجهة إلى المدنيين والأبرياء الذين سيعانون من هذه الحرب وويلاتها، وندعو الله تعالى أن يُخفّف عنهم وأن يَعمّ الأمن والسّلام في أوكرانيا وأوروبا وكلّ أنحاء العالم.
بروكسل، 24 فبراير 2022