
ببالغ الحزن والأسى تلقينا في مجلس مسلمي أوروبا نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس.
وبهذه المناسبة الأليمة يُعبر مجلس مسلمي أوروبا عن خالص تعازيه وعميق مواساته للكاثوليك وعموم المسيحيين في العالم في مصابهم.
والبابا فرانسيس، والذي هو أول شخص من أمريكا اللاتينية يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، كان رجل تسامح وحوار وسلام، وقف إلى جانب الضعفاء والفقراء والمظلومين، وسعى دوما إلى حمل قضاياهم وهمومهم. وآخر هذه المواقف ما ورد في خطابه أمس الأحد خلال الاحتفال بعيد الفصح والذي تلاه أحد معاونيه، من تذكير بالوضع المأساوي الذي تعيشه غزة، والدعوة إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية. كما دعى إلى تكثيف السعي لإحلال السلام في أوكرانيا.
مجلس مسلمي أوروبا
بروكسل، 21 أبريل 2025