في جريمة بشعة ومُروّعة وقعت أحداثها صباح الجمعة 25 أبريل وذهب ضحيّتها شاب في مقتبل العمر: أبو بكر، كان آمنا في “مسجد خديجة” في قرية  “لا غراند-كومب” في منطقة “لو غار” جنوب شرق فرنسا، حين طعنه الجاني غدرًا بأكثر من أربعين طعنة بالسكين. وقد نقلت وسائل الإعلام أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوّره الجاني بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، وهو يشتم الشاب المسلم أبو بكر وهو يتخبط في دمائه، ويُسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.

ومجلس مسلمي أوروبا إذ يُشاطر أهل الفقيد حزنهم في مصابهم ويتقدّم إليهم بأحرّ التعازي سائلا المولى عز وجلّ له الرحمة والمغفرة، فإنّه:

– يُندد بأشدّ العبارات بهذا العمل الشنيع الذي أدّى بحياة نفس بريئة في مكان عبادة بدوافع لا يمكن أن تكون إلا عنصرية غارقة في الكراهية  

– يعتبر هذا العمل الإجرامي طعنة لجميع المسلمين يستوجب وقوف كلّ المؤمنين بكرامة وحرمة الإنسان صفّا واحدا للتنديد به والعمل على قطع أسبابه وأولها خطاب الكراهية والإقصاء.

– يؤكد على أن الاسلاموفوبيا خطرٌ يتهدّد السلم المُجتمعي وأن عدم أخذها بالجدية الكافية سوف يزيد من انتشارها وخطرها.

– يدعو الجميع للوحدة والتضامن وحماية قيم العيش المشترك.

مجلس مسلمي أوروبا 

27 أبريل 2025