جدّ يوم الجمعة 23 ديسمبر في العاصمة الفرنسية باريس هجوم دموي شنيع استهدف “المركز الثقافي الكردي أحمد كايا”، وذهب ضحيته ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون، بعضهم في حالة حرجة.
ومجلس مسلمي أوروبا إذ يتوجه بخالص العزاء لذوي الضحايا، ويدعو الله بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، فإنه:
– يُدين هذا العمل الإجرامي الإرهابي، والذي كانت خلفيّته عنصرية، باعتراف الجاني نفسه، وأيضا بما دلّت عليه سوابقه.
– يُعرب عن تضامنه مع الجالية الكردية في فرنسا ووقوفه معها في هذه المحنة، ويدعو السلطات الفرنسية إلى مزيد حمايتها حتى لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات.
– ينظُر بكثيرٍ من القلق إلى تزايد الأعمال الإرهابية على خلفية عنصرية في السنوات الأخيرة، حيث أنها أصبحت تُمثّل تهديدا حقيقيّا للسلم المجتمعي، ويدعو السلطات السياسية وقوى المجتمع المدني – والمؤسسات الإسلامية جزء منها – إلى مزيد من بذل الجهود للحدّ من هذه الأعمال.
مجلس مسلمي أوروبا
بروكسل، 24 ديسمبر 2022