إن الآثار الإنسانية لحرب أوكرانيا قد بدأت تظهر وتتصدّر الأخبار، فموجات اللاجئين والمشردين تتوافد على المناطق الحدودية، وقد تتحول إلى مآسي يصعب التعامل معها.

لذلك فإن “مجلس مسلمي أوروبا” يُوجّه نداء عاجلا وأكيدا إلى المؤسسات الإغاثيّة وإلى المساجد والمراكز الإسلامية في أوروبا إلى المبادرة إلى تنظيم حملات إغاثية لمساعدة اللاجئين والتخفيف من مأساتهم والتنسيق في ذلك مع حكوماتهم ومؤسسات المجتمع المدني ومع سلطات الدول الحدودية لأوكرانيا.

إن إغاثة الملهوف ومساعدة الضعيف واجب الدّين والوقت، ونسأل الله تعالى أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت وأن تسود لغة الحوار والتفاوض على لغة الحرب والتقاتل.

بروكسل، 27 فبراير 2022