مع استمرار استهداف قطاع غزة بالقنابل والأسلحة المُدمّرة، والتي نتج عنها سقوط آلاف القتلى والجرحى وتشريد مئات الآلاف، أغلبهم من النساء والأطفال. ومع استمرار الحصار على قطاع غزة حيث قُطعت أساسيات الحياة من ماء وطعام ودواء ووقود عن ما يزيد عن مليوني شخص. ومع تركيز وتكثيف الاستهداف على المستشفيات وأماكن تجمّع النازحين والمدارس بشكل يتنافى مع كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية. مع كل هذا وما نتج عنه من وضع إنساني كارثي في قطاع غزة، فإن مجلس مسلمي أوروبا:
– يُدين هذه المجازر التي يقترفها الاحتلال في حقّ الشعب الفلسطيني والمدنيّين العُزّل، والتي قد ترقى إلى جريمة حرب.
– يدعو إلى تضافر جهود الجميع لفرض الوقف الفوري لهذه الحرب، وفتح المجال لدخول المساعدات والأدوية وما يُساعد على إغاثة المنكوبين.
– يدعو الاتحاد الأوروبي والدول والحكومات الأوروبية إلى تبنّي مواقف إنسانية وعادلة تجاه هذه المأساة، والعمل على إنهائها، والوقوف إلى جانب الأصوات المنادية بوقف الحرب وإنهاء الحصار.
– يحيي مؤسسات المجتمع المدني وكل المبادرات والتحركات على الصعيد الأوروبي والتي تدعو لإنهاء هذه المأساة وكسر الحصار وإغاثة أهل غزة في محنتهم.
– يدعو مؤسساته الأعضاء وعموم المؤسسات والجمعيات الإسلامية وكل الأصدقاء والشركاء إلى مساندة المبادرات التي تنادي إلى وقف هذا العدوان وكذلك مبادرات تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة.
مجلس مسلمي أوروبا
18 نوفمبر 2023