![](/wp-content/uploads/2025/02/مجلس-مسلمي-أوروبا-يحذر-من-مشاريع-تهجير-الفلسطينيين-ويدعو-لدعم-إعمار-غزة.jpeg)
لم يكد فلسطينيو غزة يتنفسون الصعداء بعد سريان قرار وقف إطلاق النار، الذي أنهى أكثر من خمسة عشر شهراً من المعاناة والقتل والدمار، حتى تناقلت وسائل الإعلام حديث الرئيس الأمريكي عن مشروع طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والاستيلاء على القطاع لصالح الولايات المتحدة.
ومجلس مسلمي أوروبا، وهو يتابع هذه التطورات، يؤكد على الآتي:
- حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم حق أصيل، ولا يمكن أن يكون موضوعًا لمشاريع تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، وتتناقض مع حقائق التاريخ والجغرافيا.
- الأولوية في هذه المرحلة هي العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وضمان التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق في مراحله القادمة، مما يتيح لمئات الآلاف من النازحين العودة إلى بيوتهم لإعمارها واستعادة حياتهم الطبيعية.
- على المجتمع الدولي، وفي مقدمته دول الاتحاد الأوروبي، تبنّي مشروع جادّ لسلام مستدام في المنطقة، يستند إلى قرارات الأمم المتحدة ويعمل على تطبيقها.
- ندعو المؤسسات الإغاثية والمراكز الإسلامية في أوروبا إلى المساهمة في إعادة إعمار غزة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأهلها.
بروكسل، 6 فبراير 2025.